تخيل أن عندك شركة صغيرة تسوي منتجات، وحققت نجاح كبير والناس حبوها. والآن، تبي تكبر شركتك وتفتح فروع جديدة وتصنع منتجات أكثر. بس، تحتاج رأس مال كبير. ايش بتسوي؟
هنا يجي دور الطرح العام الأولي (IPO). الطرح العام الأولي يفتح لشركتك باب للنمو والتوسع. تخيل إنك تقسم شركتك إلى قطع صغيرة، ثم تبيع هذي القطع للناس. كل قطعة صغيرة بنسميها “سهم”. الناس تشتري الأسهم لأنهم يتوقعون مستقبل مشرق لشركتك، وقيمة أسهمها تزيد وبالتالي استثمارهم يكبر، وأنت تجمع رأس مال أكبر وتتوسع.
الطرح العام الأولي (IPO)
إذا الشركة ملكيتها خاصة وقررت تجمع رأس مال من مستثمرين جدد عشان تقوى رأس مالها وتفتح مشاريع أكثر. تروح تطرح أسهمها في سوق الأسهم لأول مرة وتخلي الناس تشتري وتبيع فيها. هذا هو مفهوم الطرح العام الأولي بكل بساطة. (عملية تحويل شركة خاصة إلى شركة عامة).
أنواع الشركات
شركات خاصة
الشركات الخاصة هي عبارة عن مشاريع صغيرة ومتوسطة. زي الحلاقين والكافيهات والفود ترك، والمطاعم والمغاسل، ومشاريع ثانية. وكمان فيه شركات عالمية كبيرة تندرج تحت الشركات الخاصة زي هواوي، إيكيا، مارس، وByteDance (الشركة المؤسسة لتيك توك).
شركات عامة
أغلب الشركات الكبيرة في العالم ما يملكها مؤسسينها أو المدراء التنفيذيين، لكن تتقسم لملايين أو حتى مليارات الأجزاء الصغيرة اللي يملكها المستثمرين. ناخد أمازون كمثال. حاليًا فيه 10.17 مليار سهم من أسهم أمازون، يمتلكها حوالي 7000 مستثمر. الغالبية العظمى من الأسهم هذي يمتلكها المستثمرين الأفراد، أو الناس العادية اللي تستثمر في سوق الأسهم. وهذا شيء مو معتاد. على مستوى العالم، حوالي 41% من كل الأسهم يمتلكها المستثمرين المؤسسين، يعني منظمات زي البنوك، صناديق التحوط، وصناديق الاستثمار.
ليه الشركات تدخل سوق الأسهم؟
1- النمو: الشركات تحتاج فلوس عشان تكبر رأس مالها وتفتح مشاريع أكثر، والـ IPO طريقة ممتازة للنمو.
2- الربح من الأسهم: قبل الطرح العام، المؤسسين والمستثمرين الأوائل يملكون أجزاء من الشركة، لكن ما يقدرون يبيعون أسهمهم. IPO فرصة لهم يطرحونها في سوق الأسهم وتنباع بسهولة.
3-الوعي العام: ميزة ثانية هي زيادة التغطية الإعلامية للشركة. قنوات الأخبار تهتم أكثر بالشركات العامة، وهذا الاهتمام يساعد الشركة تنعرف أكثر وتبيع منتجاتها.
ايش المتطلبات اللي تلتزم فيها الشركات العامة؟
التنظيم والإفصاح: الشركات العامة تخضع لتنظيمات رقابية أشد. على عكس الشركات الخاصة، لازم تسوي إفصاحات منتظمة عن معلوماتها المالية. وهذا الشيء ممكن يكلف الشركة ملايين الدولارات سنويًا.
المساهمين في القيادة: الشركات العامة تكون مسؤولة قدام المساهمين. إدارة الشركة لازم تحافظ على رضاهم، لأن بيدهم قرارات التعيين والإقالات في الشركة.
كيف الشركات تطرح وتسعر أسهمها؟
الشركة اللي توها بتدخل سوق الأسهم تعين بنك استثمار أو أكثر من بنك يساعدها في تنظيم عملية الطرح وتحديد السعر الابتدائي للأسهم. مع البنك الاستثماري، الشركة تصدر نشرة اكتتاب إعلان عام ( PSN) توضح فيه نموذج عملها وخططها لفلوس المستثمرين. تنباع الأسهم على مرحلتين — الأولى للمستثمرين المؤسسين، الثانية للسوق المفتوح.
المرحلة الأولى:
في المرحلة هذي تنباع أغلب الأسهم للمستثمرين المؤسسين. اللي هم شركات كبيرة زي صناديق التحوط، صناديق الاستثمار، وصناديق التقاعد، والناس الأغنياء. المستثمرين المؤسسين يشترون الأسهم بسعر IPO – خاص لهم مو متاح لأغلب المستثمرين الأفراد. الشركة والبنك الاستثماري يحددون سعر IPO بناءً على السعر اللي المستثمرين مستعدين يدفعونه لكل سهم، والهيئة المنظمة لازم توافق عليه.
المرحلة الثانية:
بعد ما يشتري المستثمرين المؤسسين حصتهم من الأسهم، الشركة والبنك يخلون الأسهم متاحة للجمهور العام. يحددون فترة اكتتاب، ويبدأ المستثمرين الأفراد يقدمون طلبات شراء. بناءً على الطلبات هذي، سوق الأسهم. يحدد سعر الافتتاح للسهم. وهذا هو السعر اللي السهم يبدأ التداول عليه في سوق الأسهم.
هل يستاهل الاستثمار في IPOs؟
كل استثمار في الدنيا يعتمد على عوامل كثير. منها قدرتك على المخاطرة، ممكن يكون IPO فرصتك تشتري أسهم كثيرة بسعر أقل في شركة ناشئة. إذا السهم ارتفع، استثمارك بيزيد. ومع ذلك أسهم الطرح الأولي ممكن تنخفض قيمتها. لأنك ما تقدرتضمن نجاحها أو فشلها، بحكم أنها لسا جديدة في سوق الأسهم. والطريقة الاضمن إنك تنوع محفظتك وتخلي IPO جزء منها وبكذا تكون أخذت خطوة مخاطرها محسوبة.
