على مدار الزمن اعتبر الاستثمار في الذهب استراتيجية موثوقة لتنويع المحفظة والتحصين ضد عدم اليقين الاقتصادي.
الذهب، المعروف في كثير من الأحيان بأنه الأصل “ملجأ آمن”، حافظ على جاذبيته للمستثمرين على مر التاريخ بسبب قيمته الجوهرية واستقراره.
فلنلق نظرة أقرب على لماذا يمكن أن يكون الاستثمار في الذهب استثماراً حكيماً.
- حفظ الثروة:
تم تقدير الذهب كشكل من أشكال العملة ومتجر للقيمة لقرون. على عكس العملات التي يمكن أن تُفَقَّد قيمتها بسبب التضخم أو عدم الاستقرار الاقتصادي، حافظ الذهب على قوته الشرائية مع مرور الوقت. هذا يجعله خيارًا جذابًا للمستثمرين الذين يبحثون عن الحفاظ على ثروتهم والحماية ضد تقلبات العملات.
- أصل يمثل “ملجأ آمن”:
خلال فترات التوتر الجيوسياسي أو عدم اليقين الاقتصادي، غالباً ما يتجه المستثمرون إلى الذهب كأصل ملجأ آمن. قد أدى الذهب عبر التاريخ بشكل جيد خلال فترات التقلبات في السوق، ويعتبر حاجز ضد هبوط أسواق الأسهم وأزمات العملات.
غالبًا ما يرتفع سعره عندما يشهد فئات الأصول الأخرى انخفاضاً، مثل الأسهم أو السندات، مما يجعله أداة تنويع فعالة للمستثمرين الذين يسعون إلى تقليل مخاطر المحفظة.
يمكن أن يساهم الذهب في جعل محفظة الاستثمار الخاصة بك متنوعة في نشر المخاطر وتخفيف الخسائر خلال فترات انخفاض السوق. يظهر الذهب عادة ترابطًا منخفضًا مع فئات الأصول الأخرى، مثل الأسهم والسندات، مما يعني أن حركات أسعاره غالباً ما تكون مستقلة عن الاتجاهات العامة للسوق. من خلال إضافة الذهب إلى محفظتك، يمكنك تقليل التقلبات العامة وتحسين العوائد المعدلة للمخاطر على المدى الطويل.
على الرغم من وجود العديد من الفوائد للاستثمار في الذهب، فمن المهم أيضًا النظر في العيوب المحتملة:
- نقص الدخل:
على عكس الأسهم أو السندات التي تولد دخلاً من خلال التوزيعات أو الفوائد، لا يولد الذهب أي تدفق نقدي. إنه ببساطة أصل غير معطاء، مما يعني أن المستثمرين يعتمدون فقط على زيادة السعر لتحقيق العوائد. نتيجة لذلك، قد لا يكون الذهب مناسبًا للمستثمرين الذين يركزون على الدخل أو الذين يبحثون عن تدفق نقدي منتظم من استثماراتهم.
- تقلب الأسعار:
قد تكون أسعاره متقلبة للغاية، مما يتسبب في تقلبات كبيرة على مدى فترات زمنية قصيرة. بينما يُنظر إلى الذهب عادةً على أنه أصل ملجأ آمن خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي أو عدم الاستقرار الجيوسياسي، فمن المهم أن نلاحظ أن أسعار الذهب يمكن أن تظهر أيضًا تقلبات حتى في ظل ظروف سوقية مستقرة. وهذا يعني أنه حتى عندما تكون الأمور مستقرة نسبيًا، يمكن لأسعار الذهب أن تشهد انخفاضات حادة أو انخفاضات مفاجئة، مما قد يؤدي إلى مكاسب أو خسائر كبيرة للمستثمرين.
- سعر الذهب المحلي مقابل الدولي: يوجد ثلاثة عوامل تؤدي إلى اختلاف بين سعر الذهب الدولي والمحلي
- مخاطر تبادل العملات: يمكن أن تؤثر التقلبات في أسعار صرف العملات على السعر المحلي للذهب عند تحويله من الأسعار الدولية. يمكن أن تؤثر التباينات بين أسعار صرف العملات الرسمية والسوق السوداء على السعر المحلي النهائي للذهب.
- العرض والطلب: يمكن أن تؤثر ديناميات العرض والطلب المحلية للذهب على سعره. يمكن أن تؤثر العوامل المحلية مثل الطلب على المجوهرات، والطلب على الاستثمار، وتوفر الإمدادات من الذهب، والإنتاج المحلي على السعر المحلي للذهب.
- توقعات الاقتصاد المحلية النسبية: يمكن أن تؤثر الظروف الاقتصادية والتوقعات في دولة معينة على السعر المحلي للذهب. يمكن أن تؤثر أيضاُ عوامل مثل معدلات التضخم، وأسعار الفائدة، والنمو الاقتصادي، والاستقرار السياسي، ومشاعر المستثمرين على الطلب على الذهب داخل البلد.
الاستثمار في الذهب على ثاندر
إذا كنت تبحث عن الاستثمار في الذهب على ثاندر، ستجد صندوق دهب AZG. تم إطلاق هذا الصندوق بالشراكة بين أزيموت مصر، وهي إدارة استثمار رائدة، وشركة إيفولف للاستثمارات القابضة، المتخصصة في الذهب والمعادن الثمينة. جميع الأموال في AZG مستثمرة في الذهب عيار 24 قيراطًا معتمد من RJC، مما يضمن جودة الاستثمار.
هل ترغب في معرفة المزيد حول كيفية الاستثمار في AZG؟ تحقق من هذه المقالة
باختصار، يمكن أن يساعد الاستثمار في الذهب على حماية ثروتك خلال الأوقات غير المؤكدة. استقراره وأهميته التاريخية يجعلانه إضافة قيمة لأي استراتيجية استثمارية. على الرغم من أنه قد لا يولد دخلاً منتظمًا، إلا أن قدرة الذهب على الحفاظ على الثروة يجعله خيارًا جذابًا للمستثمرين الذين يسعون إلى التحصين ضد تقلبات السوق والتضخم.
