تخيل أن حياتك المهنية هي لعبة تلعبها. الأعمال التي تقوم بها هي وحوش تنتظر هزيمتها. في كل مرة تهزم فيها وحشًا (تحل مشكلة)، تكتسب خبرة وترتقي إلى مستوى أعلى. الشياطين التي تنتصر عليها تخلق قيمة يمكنك الاحتفاظ بها أو تبادلها مع الآخرين، مما يسمح لك بكسب المال، وخلق تأثير، والاستمرار في اللعب.
كيف بدأت مغامرة لعبة دانجنز آند ديڤز
بدأت مغامرتي مع لعبة دانجنز آند ديڤز عندما كنت أبحث عن مهام (وظائف) لمحاربة الوحوش من أجل المال والمجد. لكن المهام المتاحة لي لم تقدم ذلك. مهاراتي لم تكن سيئة، كطالب، كنت أحارب وحوش التدريب بمفردي في الدروس والدروس عبر الإنترنت بانتظام. ولكن تلك الوحوش لم تخلق قيمة يمكنني تبادلها بالمال، ولم يكن أحد على استعداد للوثوق بشخص مثلي غير المعروف لديهم بمهامهم.
كنت أول عميل لنفسي، يقوم بإنشاء مهام لبناء مهاراتي. لكنها لم تكن كافية حتى بدأت في محاربة وحوش لأجل الآخرين مثل الأصدقاء، ومشاريع مفتوحة المصدر، أو مجموعات في الجامعة، حينها بدأ أثر القيمة التي أنشأتها، وهزيمة تلك الوحوش، في كسب شهرة كافية لأصبح مطور برامج وفتح لي طريق الوظيفة الأولى 🎉.
لتطوير فئتي، كنت بحاجة إلى شركات لتمويل وإصدار مهام لي. فكرت في الانضمام إلى شركة ناشئة مبكرة المرحلة. مثل مخيم نائي صغير في وسط الغابة البرية. القباب (مجالات المشكلات) التي تستخرج الشركات الناشئة قيمة من العملاء، تحتوي على نظام غني من الوحوش للقتل. قباب ذات إمكانات غير مستغلة، يمكنها أن ترفعك من كونك رحالًا إلى ملك مع نمو الشركة.
من ناحية أخرى، يمكن أن تقدم لي شركة عالمية كبيرة بداية آمنة ومتدرجة. مثل امبراطورية تمتد على قارات واسعة ومستوضبة، سأكون خلية ضمن عملاق يحارب حروبًا مع وحوش ضخمة، وبتقدمي عبر مسارات مرسومة بعناية، سأُجهز المهارات والشهرة والحكمة التي سأحتاجها في يوم من الأيام للاستجابة لنداء المغامرة المغرية، إذا نمت في الموقف الذي أحتله.
كما في لعبة دانجنز آند ديڤز، مع كل وحش أهزمه بالشركة، نكتشف طبقات أعمق في قبابنا، مستدعين أنواعًا جديدة من الشياطين. لكن مع كل مستوى نتمكن من السيطرة عليه، تصبح المهام المتقدمة التي يمكن لموظفيّ الكبار استخدامها للتقدم، نادرة. ويصبح عليّ كمدير البحث عن المهام المناسبة للفريق للتطوير. ولكن حتى وأنا صاحب شركة برمجيات، واجهت زجاجة رقبة حينما تجاوزت شركتي الخاصة. لذلك، عندما جاءت عرض من مملكة صاعدة في مهمة لرسم طريق الحرية المالية، أجبت على النداء.
قامت القواميس المالية القديمة ببناء متاهة غامضة للثروة يمكن أن يمر بها فقط هم. تكتنز القبو
المالي طرقًا للفقر لأولئك الذين يجرؤون على البحث عن كنوزها دون توجيههم. تقوم Thndr ببناء طريق آمن للجميع لنمو ثرواتهم على غرار الأغنياء. عبر التغلب على ليفياثان الوصول إلى طرق بسيطة للادخار والاستثمار للأشخاص العاديين.
سواء كنت مهندسًا يبحث عن وحوش للقتل أو مديرًا يرشد طريقهم. لدينا مهام شاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فتح فرص استثمار متوافقة، وإنشاء مجتمع اجتماعي للرفاه المالي، وتعليم وتمكين الجماهير، والبنية التحتية للنظام التي يمكنها إدارة كل ذلك. نحتاج مساعدتك في بناء طريق جديد، للمرور الآمن عبر قبو الثروة.
أيها البطل النبيل، مغامرتك تنتظر. هل ستجيب على النداء للانضمام إلى مغامرتنا؟
المقال من تأليف عمرو دراز – المُعلن عن نفسه بأنه “باحث عن الحكمة في الأنظمة المعقدة” ومدير هندسة في Thndr.
