ازاي تعرف تحلل للأسهم؟

كيف تقوم بعمل تحليل للأسهم
4.2/5 - (71 صوت)

تحليل الأسهم ممكن يساعدك تلاقي فرص استثمارية ممتازة. مش لازم تكون خبير في التحليل أو تتعمق قوي، لكن كل ما تعرف أكتر، كل ما رحلتك في الاستثمار تكون أفضل. فيه نوعين من تحليل الأسهم:

التحليل الأساسي

التحليل ده مبني على الافتراض إن سعر السهم ما بيعكسش القيمة الحقيقية للشركة في الوقت الحالي. ده ممكن يساعدك تكتشف أسهم بتتداول بسعر مخفض – وده بيخليك في وضع رائع لتحقيق عوائد تفوق السوق في المستقبل. التحليل ده بيستخدمه المستثمرين اللي بيركزوا على المدى الطويل، وبيشوفوا أكتر الأساسيات بتاعت الشركة مش حركات السعر القصيرة.

التحليل الفني

التحليل الفني بيفترض إن سعر السهم بيعكس كل المعلومات المتاحة وإن الأسعار عادةً بتتحرك وفقًا للاتجاهات. بمعنى تاني، بتحليل تاريخ سعر السهم، ممكن تقدر تتوقع سلوكه السعري في المستقبل.

الفرق المهم هو إن التحليل الأساسي بيهدف لاكتشاف فرص الاستثمار طويلة الأجل، بينما التحليل الفني عادةً بيركز على التقلبات السعرية القصيرة الأجل.

 

إحنا في ثاندر بنشجع على الاستثمار طويل الأجل. بالتركيز على الشركات الممتازة اللي بتتداول بأسعار عادلة، بنؤمن إن المستثمرين يقدروا يتفوقوا على السوق مع مرور الوقت.

طريقتين أساسيتين للتحليل الأساسي:

التحليل الكمي: تحليل الأرقام

التحليل النوعي: النظر إلى ما وراء الأرقام

التحليل الكمي

كل الشركات المدرجة في البورصة لازم تنشر كل المعلومات المالية بتاعتها – اللي بتنشرها في تقرير أرباح ربع سنوي. التقارير دي بتوفر عادةً تحديث لكل الثلاث بيانات مالية، بما في ذلك بيان الدخل، وميزان المدفوعات، وبيان التدفق النقدي. كجزء من تحليلك للأسهم، لازم تبص على البيانات دي وتجاوب على الأسئلة دي:

الشركة بتنمو؟

تقدر تعرف ده عن طريق النظر إلى صافي الدخل – لو الرقم بيزيد من سنة لسنة، ده مؤشر إن الشركة بتنمو.

صافي الدخل = إجمالي الدخل – إجمالي المصاريف

الشركة بتقدر تتحكم في تكاليفها؟

هامش الربح هو مقياس لربحية الشركة – كل ما كان هامش الربح أعلى، كل ما الشركة بتقدر تتحكم في تكاليفها الكلية بكفاءة.

هامش الربح = صافي الربح / إجمالي الإيرادات

الشركة بتستخدم فلوس المستثمرين بكفاءة لإنتاج الربح؟

النظر إلى العائد على حقوق الملكية بيوضح لك قد إيه الشركة بتكسب أرباح من كل دولار من حقوق المساهمين. عائد حقوق الملكية العالي معناه إن الشركة بتقدر تولد أرباح صافية لمساهميها. كل ما كان العائد على حقوق الملكية أعلى بالمقارنة بمنافسيها، كل ما كان إدارة الشركة أفضل في توليد الأرباح للمساهمين.

عائد حقوق الملكية = صافي الدخل / حقوق المساهمين

السهم مقيم بأعلى من قيمته، أقل من قيمته، ولا بسعر عادل؟

طريقة واحدة لمعرفة ده هي بقياس نسبة السعر إلى الأرباح. نسبة السعر إلى الأرباح هي قد إيه الناس مستعدين يدفعوا مقابل دولار واحد من الأرباح. نسبة سعر إلى أرباح 10، يعني إن المستثمرين مستعدين يدفعوا 10 دولارات عشان ياخدوا دولار واحد من الربح. بشكل عام، نسبة السعر إلى الأرباح الأقل (أقل من متوسط الصناعة) تعني إن السهم مقيم بأقل من قيمته وقد يكون فرصة جيدة للشراء. لكن ده ممكن كمان يشير إلى إن أرباح الشركة بتنخفض.

معدل السهم للربحية = سعر السهم / ربحية السهم 

طريقة تانية لمعرفة إذا كان سعر السهم بيعكس قيمته الفعلية هي النظر إلى نسبة السعر إلى النمو. نسبة السعر إلى النمو هي نسبة السعر إلى الأرباح مقسومة على معدل نمو أرباح الشركة. ده مقياس أكثر تطورًا من نسبة السعر إلى الأرباح العادية لأنه بيأخذ في الاعتبار إمكانيات النمو في تقييم الشركة. نسبة سعر إلى نمو أقل من 1 عادةً تعني إن السهم مقيم بأقل من قيمته، وإذا كان أعلى من 1، فهو مقيم بأعلى من قيمته.

نسبة السعر إلى الأرباح إلى النمو = معدل السهم للربحية / معدل نمو الأرباح 

الشركة بتعتمد على الديون قد إيه؟

الديون مش دايمًا حاجة وحشة. لو بتستخدم لتمويل مشروع ذو عائد على حقوق الملكية عالي، فهي ممكن تكون مصدر رخيص للأموال. لكن، لو كانت الديون انعكاس للتدفقات النقدية التشغيلية السلبية باستمرار، فالشركة ممكن تكون معتمدة على شريان حياة للبقاء وده ممكن يزيد من خطر الضائقة المالية. تقدر تقيّم ده بالنظر إلى نسبة الدين إلى حقوق الملكية. عادةً، نسبة تتراوح من 1-2 مرات حقوق الملكية مقبولة. النسب الأعلى – بدون تبرير قوي – لازم تخليك متيقظ.

نسبة الدين لحقوق الملكية = إجمالي الديون / إجمالي حقوق المساهمين 

الشركة بتوزع أرباح قد إيه – لو كانت بتوزع؟

الشركة اللي لسه بتنمو بسرعة ممكن ما توزعش أرباح لأنها عايزة تستثمر أكتر قدر ممكن في النمو المستقبلي. كتير من المستثمرين بيعتبروا الأرباح مصدر دخل سلبي – لو ده مهم ليك، يبقى عائد الأرباح هو مقياس مهم تبص عليه. كل ما كان العائد أعلى، كل ما كانت قيمة الأرباح اللي هتحصل عليها من كل سهم تملكه.

عائد توزيعات الأرباح = توزيعات الأرباح السنوية لكل سهم / سعر السهم الحالي 

السهم حساس قد إيه لحركة السوق؟

مش كل الأسهم بتتفاعل بنفس الشكل مع تغييرات السوق؛ بعضها أكتر حساسية من الآخر. تقلب السهم بيتم قياسه وبيسمى بيتا. عادةً، بيتا أقل يعني تقلب أقل ومخاطرة أقل. ومع ذلك، لو كانت المخاطرة قليلة، ده معناه فيه فرصة أقل للمكافأة.

التحليل النوعي

لما تبص على شركة من خلال عدسة نوعية، عايز تفهم الشركة نفسها، مش بس تحلل أرقام من البيانات المالية. بيركز على الجوانب غير القابلة للقياس الكمي للشركة، زي – فريق الإدارة، إزاي الشركة بتكسب فلوس، والأخبار الخاصة بالشركة والصناعة.

مديري الشركة والأقسام

في ناس بتعتقد إن ده أهم معيار لازم تاخده في الاعتبار. ده منطقي – حتى أفضل نموذج عمل محكوم عليه بالفشل لو قادة الشركة ما بينفذوش الخطة بشكل صحيح. ورغم إنه صعب على المستثمرين الأفراد يقابلوا ويقيموا المدراء فعليًا، تقدر تبص على موقع الشركة وتشوف السيرة الذاتية للمدراء وأعضاء المجلس عبر الإنترنت. قد أدائهم كان إيه في الوظايف السابقة؟ هل كانوا بيبيعوا كتير من أسهمهم في الفترة الأخيرة؟

 

نموذج العمل 

إزاي الشركة بتكسب فلوس بالضبط؟ ده ممكن يبدو واضح، لكنه مش دايمًا سهل زي ما يبدو. لو نموذج عمل الشركة مبني على بيع البرجر، هل ده فعلاً هو المصدر الرئيسي للدخل؟ مثلاً، ماكدونالدز بتولد دخل أعلى من العقارات أكتر من الأكل السريع.

الميزة التنافسية 

نجاح الشركة على المدى الطويل بيعتمد بشكل كبير على قدرتها على الحفاظ على ميزة تنافسية. المزايا التنافسية القوية، زي اسم العلامة التجارية لديزني وسيطرة مايكروسوفت على أجهزة الكمبيوتر الشخصية، بتمكن الشركة من الحفاظ على المنافسين بعيدين والاستمتاع بالنمو والأرباح. لما الشركة تقدر تحقق ميزة تنافسية، المساهمين فيها ممكن يتوقعوا جني المكافآت لعقود.

أخبار الشركة والصناعة 

واحدة من أهم الحاجات اللي لازم تعملها لما تحلل شركة، هي متابعة الأخبار – سواء للشركة أو للصناعة ككل. الشركة بتمر بسلسلة من الأخبار السلبية؟ إزاي ده بيأثر على سعر السهم؟ هل هو مؤقت ولا طويل الأمد؟ عشان تتابع الأخبار، اشترك في “ثندر كلافز” لأخبار السوق الأمريكي، المصري، والسعودي.

لمتابعة آخر أخبار الشركات اشترك في نشرة أخبار ثاندر كلابس لمتابعة أخبار سوق المال والشركات في أمريكا، مصر والسعودية.